أهمية الأرشيف العثماني والوثائق العثمانية
- أهمية الأرشيف العثماني تكمن في أنه يتجاوز تاريخ تركيا إلى تاريخ العديد من الدول والشعوب التي أصبحت الآن دولاً مستقلة.
- لا توجد استفادة كاملة للبحث العربي من الأرشيف العثماني ولم تتحقق حتى الآن لأجل الكثير من الأسباب من أهمها عدم إجادة اللغة التركية.
إن أرشيف أي دولة يمثل ثروة عظيمة في العمل لدى الباحثين، في جميع الموضوعات مثل الأبحاث الخاصة بالإدارة والجيش والقضاء والسياسة والاقتصاد والتراجم والأعلام والأنساب، والنواحي التجارية، وعادات المجتمعات وتقاليدها.. وغير ذلك
وتعتبر تركيا أغنى دولة في العالم في موضوع الوثائق، وذلك من خلال الأرشيف العثماني الضخم الذي حصلت عليه من الدولة العثمانية منذ قرون.
ويعتبر مركز الأرشيف العثماني مكنزاً للوثائق العثمانية ومؤسسة نموذجية في هذا المجال، وذلك لأن الدولة العثمانية حافظت على الملايين من الوثائق ولم تقم بإتلافها ولا التخلص منها، وحافظت على جميع الوثائق الخاصة بالدولة بغض النظر عن درجة أهميتها.
والأرشيف العثماني يعتبر مصدرا من مصادر تاريخ الجزيرة العربية، فهو ثاني أكبر أرشيف في العالم من حيث كمية محتوى الوثائق التي تحفظ تاريخ مراحل الدولة العثمانية.
إن عدد الوثائق في الأرشيف العثماني وأرشيف رئاسة الوزراء هو 150 مليون وثيقة، لم تتم فهرسة أكثر من ثلثها حتى الآن.
ولأن الدولة العثمانية كان تحت رايتها كثير من الشعوب والأمم في معظم القارات مثل: إفريقيا وآسيا وأوروبا، فإن أهمية الأرشيف العثماني تتجاوز كونها ثروة يعتمد عليها تاريخ تركيا وحدها.
فقد أصبح الأرشيف العثماني أرشيفاً يشارك في كتابة تاريخ العديد من الأمم والشعوب التي أصبحت الآن دولا مستقلة، خاصة الدول